فأما اليتيم فلا تقهر


 

فأما اليتيم فلا تقهر

التكذيب في الدين 

قال تعالى:

(أرأيت الذي يكذب بالدين فذٰلك الذي يدع اليتيم ولا يحض علىٰ طعام المسكين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون)

جعل الله علامة تكذيب الدين هو التخلي عن العناية باليتيم وتركه بلا عون أو سند، وكأن الله يخبرنا بأن الصلاة هي روح العمل الإنساني وليس اقتصارها على الوقوف والانحناء، ووعد القائمين على خدمة الناس بالويل إذا مالت أهدافهم وانحرفت أفكارهم فأصبحوا عبيد النفاق والرياء فتسمع شعاراتهم البراقة في خدمة الناس ليأكلوا أموال اليتامى والمحتاجين ظلما وعدوانا. وللتذكير فقد أوصى الله تعالى باليتامى والمساكين وابن السبيل فقال تعالى:-  فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر

وجعل الله شرط النجاة من عقبات الدنيا والآخرة هي فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة

فأما اليتيم فلا تقهر

فجعلوا من أموالكم حقا للسائل والمحروم يرحمكم الله ويزيدكم من رحمته ويجزيكم خيرا في الدنيا والآخرة

ويطعمون الطعام علىٰ حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا فوقاهم الله شر ذٰلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا

اختزل الله الإيمان به في العمل الصالح ، وليس هناك عمل صالح أقرب إلى الله من مساعدة المحتاج.

قال تعالى:

 ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولٰكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال علىٰ حبه ذوي القربىٰ واليتامىٰ والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ۖ والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس ۗ أولٰئك الذين صدقوا ۖ وأولٰئك هم المتقون


تعليقات